شارك قياديون في أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية العالمية وإحدى شركات مارش ماكلينان رمزها في بورصة نيويورك (MMC)، مدخلات تدعم الموضوعات والركائز الرئيسية للنسخة السابعة من مؤتمر مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار المقرر عقده في وقت لاحق من الشهر الجاري في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وستمتد فعاليات مؤتمر مبادرة المستقبل التي سيجري تنظيمها تحت عنوان: \”البوصلة الجديدة\” خلال الفترة ما بين 24 إلى 26 أكتوبر 2023، وتهدف إلى تحويل الأفكار إلى حلول واقعية في أربع مجالات حيوية تتمثل في: الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتعليم، والرعاية الصحية، والاستدامة.
وقال ماثيو فاسو، الشريك بأوليفر وايمان، ومدير فرع شركة أوليفر وايمان في السعودية: \”يعد عنوان \”البوصلة الجديدة\” مثالياً لمؤتمر مؤسسة مبادرة المستقبل للعام الجاري، إذ أنه يتزامن مع قيام المملكة العربية السعودية ضمن إطار رؤية السعودية 2030 بخطّ المسار الفريد الخاص بها، وتنامي تأثيرها على الساحة الدولية أكثر من أي وقت مضى. وعلى الرغم من الصدمات والتقلبات التي شهدها العالم خلال الأعوام القليلة الماضية مثل الجائحة، وتزايد مستويات الاستقلالية الاقتصادية للدول، والاضطرابات الجيوسياسية، إلا أن التحولات التي تشهدها المملكة غير مسبوقة بالفعل. وتتجسد جلياً في النتائج التي حققتها مثل وصول مشاركة المواطنين في القطاع الخاص إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وتخطي الناتج المحلي الإجمالي للمملكة عتبة التريليون دولار أمريكي للمرة الأولى في تاريخها، وكون المملكة أسرع الاقتصادات نمواً في مجموعة العشرين خلال عام 2022\”.
من جهته قال جاد حداد، رئيس قسم القطاع الرقمي في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أوليفر وايمان: \”تشكل النسخة السابعة من مؤتمر مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار التي ستنعقد في الرياض الشهر الجاري رسالة تذكير بالإمكانيات الضخمة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي وخاصة عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. ويمكن للمملكة خلال فترة التحول المدفوع بالذكاء الاصطناعي التوليدي أن تقطع خطوات كبيرة في بعض المجالات وتتخطى بعض الاقتصادات التي أنفقت تريليونات الدولارات في بناء منظومات مكثفة قائمة على بروتوكول الإنترنت (IP). وباختصار، فإن تبني هذه التكنولوجيا يثبت أن الرؤى الجريئة قد تصدر عن قلة قليلة من الأفراد الفريدين. وتشير تحليلات أوليفر وايمان كذلك إلى أن الاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تعزز من الإنتاجية إلى درجة يمكن معها إضافة ما يصل إلى 20% إلى الناتج الاقتصادي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030، أي بزيادة تقدر بنحو 1.2 تريليون ريال سعودي\”.
من جهته قال جوني أيوب، رئيس قسم الطاقة والموارد الطبيعية والمناخ والاستدامة في الهند والشرق الأوسط وإفريقيا لدى أوليفر وايمان: \”تعد حماية البيئة حيوية بالنسبة للنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط. وفي حال أرادت اقتصادات المنطقة أن تبقى قوية، يجب على الحكومات والقطاعات أن تتخذ خطوات استباقية لحماية الرأسمال البيئي الغني للمنطقة. وتوفر النسخة السابعة من مؤتمر مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض المنصة المثالية للحكومات والمؤسسات الحكومية وصناديق الاستثمار السيادية لتقديم مثال يحتذى به ونشر الوعي ودفع عجلة مشاركة القطاع الخاص في هذا السياق. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجانب الأبرز لتعزيز الاستدامة البيئية يتمثل في إيجاد أطر تنظيمية واستثمارية تشجع وتكافئ الجهود المؤسسية، من خلال تقديم حوافز إلى الشركات لتشجيعها على اتخاذ خطوات جادة بما فيها المِنح والحوافز الضريبية الحكومية والقروض الميسّرة للمشاريع الإيجابية من الناحية البيئية\”.