دعا الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى زيادة مستوى التعاون الدولي في مواجهة تحديات التغير المناخي، مؤكداً في كلمته، الخميس، أمام \”قمة المناخ\” الافتراضية، أن ذلك هو الحل الشامل لمواجهة الأزمة.
وأوضح الملك سلمان، في كلمته، أن السعودية تهدف إلى إنتاج 50% من احتياجاتها من الطاقة، بحلول عام 2030، من مشاريع الطاقة النظيفة.
وأشار الملك سلمان، إلى أن المملكة، أطلقت وفق \”رؤية 2030\”، حزمة من الاستراتيجيات والتشريعات، مثل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومشروعات الطاقة النظيفة.
وأضاف أن مبادرتي \”السعودية الخضراء\” و\”الشرق الأوسط الأخضر\”، اللتين أعلن عنهما ولي العهد محمد بن سلمان، تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10%، من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة بالإضافة إلى العديد من المبادرات النوعية\”.
ولفت إلى أنهما حصلتا على تأييد المجتمع الدولي، وتابع \”سنعمل مع الشركاء لتحقيق أهدافهما من خلال استضافتنا منتدىً لمبادرة السعودية الخضراء، وقمة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في هذا العام\”.
وكان ولي العهد السعودي، أعلن نهاية مارس الماضي، إطلاق مبادرتي \”السعودية الخضراء\”، و\”الشرق الأوسط الأخضر\”، بهدف حماية الأرض والطبيعة، مؤكداً أن \”العمل لمكافحة التغير المناخي يعزز القدرة التنافسية، ويطلق شرارة الابتكار، ويخلق الملايين من الوظائف\”.
وأرجع الأمير محمد بن سلمان، المبادرتين إلى \”إدراك السعودية لنصيبها في مسؤولية دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، بصفتها منتجاً عالمياً رائداً للنفط\”، مشيراً إلى أن المملكة \”ستعمل على قيادة الحقبة الخضراء القادمة، مثلما قادت استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز\”.
ولقيت المبادرتان ترحيباً عربياً ودولياً، إذ أشادت واشنطن بـ\”الجهود المبذولة للنهوض بالحلول القائمة على الطبيعة بشأن تغير المناخ وتدهور الأرض في جميع أنحاء العالم من خلال مناهج تستند إلى العلوم السليمة\”، مضيفة في بيان للبيت الأبيض: \”نرحب بأنباء استكشاف المملكة العربية السعودية لخيارات تعزيز هذه الأساليب في المنطقة\”.