جمال علم الدين
تعلن وزارة السياحة والآثار عن كشف آثري جديد، مقبرة ملكية جديدة بالغريفة بمحافظة المنيا اليوم الأحد، وسط حضور قيادات الوزارة وجمع من وسائل الإعلام.
وتشتهر منطقة الغريفة بـ المنيا باكتشافتها وكنوزها الآثرية، أبرزها اكتشاف 35 مقبرة و90 تابوتا و10 آلاف تمثال، بالإضافة إلى وجود مقابر كهنة الآله جحوت.
واكتشفت منطقة الغريفة عام ١٩٢٥ وخلال الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، بالإضافة إلى جبانة أثرية لمقابر عائلية تضم مجموعة من آبار الدفن، وتعود إلى نهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمى.
وتضم منطقة الغريفة كم هائل من تماثيل الاوشابتي المصنوعة من الفيانس الأزرق، وأكثر من 1000 تمثال ومئات أخرى مكسورة في أجزاء.
وكانت وزارة السياحة والآثار، قد أعلنت عن كشف أثري جديد بمنطقة الغريفة بمحافظة المنيا.
تفاصيل الكشف الأثري الجديد بالمنيا
وأكدت مصادر، أن الكشف الأثري، مقبرة ملكية بها توابيت ومقتنيات أثرية مختلفة، حيث إن إعلان الكشف سيكون بحضور قيادات المجلس الأعلى للآثار وعلى رأسهم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأشار المصدر، إلى أنه في بداية العام الجاري تم الكشف عن أواني كانوبية، لافتًا إلى أن منطقة الغريفة تم بها كشف أثري كبير خلال السنوات الماضية ومنطقة الغريفة تعرضت في عام 2002 لأعمال الحفر خلسة.
وأضاف: الكشف الأثري يخص البعثة الأثرية العاملة في منطقة الغريفة، ويرأسها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وتعرضت المنطقة للحفر خلسة خلال عام 2002، ما دفع المجلس الأعلى للآثار في ذلك الوقت لعمل بعض حفائر الإنقاذ لموسمين قصيرين خلال عامي 2002 و2003 تحت إشراف الأثري عطا مكرم، كما تم ضم المنطقة عام 2004 إلى أملاك المجلس الأعلى للآثار ووضعها تحت حراستها حتى استؤنفت أعمال الحفائر الأثرية بالموقع على يد البعثة المصرية عام 2017 للكشف عن الأجزاء المفقودة من جبانة الإقليم 15 خلال فترة الدولة الحديثة والعصر المتأخر.
والمعروف أن جبانة هذا الإقليم خلال عصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول والدولة الوسطى كانت تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا تحديدًا، أما خلال العصر البطلمي والروماني فكانت جبانة الأقليم تقع على الضفة الغربية.