(مفيش واحد في مصر بينام من غير عشاء) .
عبارة مصرية خالصة تترجم على أرض الواقعكتف في كتف مبادرة مصرية بسواعد ابناء الوطن المخلصين من الشعب المصري، تبعث برسالة خير وسلام، وتحمل كل معاني الأمل والتفاؤل في ان الخير قادم، في ظل أزمة عالمية طاحنة، وقوم شهر الخير، شهر القرآن، شهر البركة، تتجمع كل المؤسسات الخيرية والمجتمع المدني في مصر في السابع عشر من مارس في استاد القاهرة في أكبر تجمع لدعم كل أهالينا في مصر ونفرح معاهم كلنا قبل بداية شهر رمضان المبارك لمواجهة أعباء الغلاء وزيادة الأسعار، ودعم الأسر الفقيرة في مصر.
بدعوة كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت أكبر حملة خيرية على مستوى العالم، في أيام قليلة جدا ، بمشاركة 16 ألف متطوع من مختلف المجتمع المدني المصري، والجمعيات الأهلية، لاشك أن الخير في مصر باقي إلى يوم الدين، وتاريخ مصر العريق شاهد على خيرها، كانت طول الوقت منبر للعطاء، وصرت الخير إلى كل الدول العربية المحيطة، أعطت وقت الضيق، وساعدت وقت الرخاء، في الشقيقة الكبرى لكل دولة أو إمارة عربية، فيها خزائن الأرض ،وطول الوقت بلد خير وأمان، وقبلة السائلين، مصر فيها 20 مليون مقيم من مختلف الدول العربية والأجنبية، مصر ترفض إطلاق كلمة (لاجئ)، كل من أتى إليها فهو انسان، دون تمييز أو إستثناء.
مصر هتقوم وهتعدي .. الدول القوية بتبنى على أكتاف أبنائها، وشباب مصر ورجالها قادرون على صناعة انجاز جديد، العمل الأهلي و التطوع جزء من العطاء الإنساني لكنه في مصر أصبح فكر راسخ، تلمسه في كل حي وحارة وشارع من أحياء مصر، تستشعر العطاء بلا مقابل في وجوه رجل الشارع البسيط، العمل الخيري ليس مقتصراً على مساهمات رجال الأعمال وموائد الرحمن وغيرها ما يتم في السر والعلن، الجميع يشارك ويساهم، بالفكر أو التنفيذ، المشاركة الفعالة بمنظورها الواسع، التطوع سلوك إنساني دون إجبار للمساهمة والمساعدة في فعل الخير، فالتطوع يحفز الفرد على العطاء والمبادرة والإيجابية ويحقق الصحة النفسية للفرد والأسرة ويخلق روح التعاون في المجتمع،التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مشروع جديد ،تتبناه مؤسسات الدولة، يقوم على التنسيق بين منظمات المجتمع المدني في مصر ، برعاية رئاسية ، لتنسيق الجهود من خلال جمعيات لديها قاعدة بيانات تصل بمساعداتها إلى كل المحتاجين في مصر، فكرة رائعة بفكر مصري، واردة مصرية ناضجة، تعلم أين، وكيف، ومتى تصنع الإعجاز ؟.
فتحية لكل كتف مصري.