وقّعت شركة نجم لخدمات التأمين وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، مذكرة تفاهم مشتركة بهدف تعزيز جهودهما في دعم وزيادة انتشار حلول الخدمات الرقمية، بما ينسجم مع مستهدفات مسيرة التحول الرقمي في المملكة، تماشياً مع رؤية السعودية 2030. وجاء التوقيع على هذه المذكرة خلال مشاركة الطرفين في فعاليات مؤتمر LEAP، الحدث التقني العالمي الذي تستضيفه المملكة بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ويمثل منصة لتبادل الخبرات والمعرفة العالمية مع ألمع عقول التقنية التي ستعيد تعريف أسلوب طريقة حياتنا.
وأشار الأستاذ عبدالله الخلف، نائب الرئيس الأول لقطاع تقنية المعلومات، إلى الأهمية المتزايدة لقطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في عالم اليوم، والتي باتت الركيزة الأساسية لنجاح قطاع الأعمال وخدمة الأفراد في الوقت نفسه. وقال: \”تأتي هذه الاتفاقية لتعزز مسارنا التحولي نحو الرقمنة الشاملة وفقاً لاستراتيجية نجم (أساس)، وبالتالي تعزيز مستوى الحلول الرقمية التي باتت تغطي 95% من إجمالي خدماتنا. كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والاستفادة من البنية التحتية المتطورة لإحدى أهم مزودي الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة، بما يعزز استدامة أعمالنا على المدى البعيد وتعزيز قدراتنا في مجال الحلول السحابية وإدارة البيانات الضخمة ورفع طاقاتنا في اعتماد الخدمات الذكية، بما يسهم في تحقيق التكامل الرقمي على مستوى القطاعات في المملكة\”.
بدوره، أشار المهندس محمد الرحيلي نائب رئيس أول لمبيعات قطاع الأعمال في موبايلي، إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الشركة في تحقيق طموحات المملكة الرقمية، والتزامها بنحوٍ خاص في تطوير خدمات قطاع الأعمال لتوفير أفضل تجربة عميل ممكنة. وأضاف: \”يعتبر قطاع التأمين من أكبر القطاعات ذات الخدمات المتعددة والأكثر شمولية، وشركة تجم أحد اللاعبين الرئيسين في هذا القطاع. ويسعدنا أن نكون مزود الحلول الرقمية لنجم عبر شبكتنا المتطور، وتمكين قدراتهم في توفير خدمة سريعة، آمنة، وذات جودة\”.
تجدر الإشارة إلى أن خدمات شركة نجم الرقمية تشهد انتشاراً كبيراً في مختلف مناطق المملكة، لا سيما بعد إطلاقها تطبيق نجم وخدمة واتساب، وهي بصدد تعميم عدد من الخدمات الجديدة خلال المرحلة المقبلة. وكانت قد حازت على شهادة «Tier III» عن فئة بناء مراكز البيانات، من المعهد العالمي الرائد Uptime Institute؛ لتكون بذلك أول شركة عن فئتها تحصل على هذه الشهادة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.