بعد إعلان وفاة الطالبة بسملة تم نقلها إلى مستشفى المنصورة الدولى لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة.
وأرسل وزير التربية والتعليم خالص العزاء لأسرة الطالبة بسملة بعد وفاتها ، مقررا تسمية إحدى قاعات المدرسة على إسم الراحله كأقل واجب لها ولأسرتها ، وصرف مبلغ مالى لأسرة الطالبة من صندوق المدرسة ، مشددا على عدم استخدام أى أداة من أدوات الضرب أو حتى تهديد بها أى طالب فى المدرسة.
تم تحويل الجثة إلى المشرحه لمعرفة سبب الوفاة واستخراج تصريح الدفن ، وتسليم الجثمان إلى الأهل وتشييعها بعزبة الشرقى قريه طرانيس العرب التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.