كشفت وسائل إعلام غربية عن وجود مناقشات بين تل أبيب وواشنطن، لزيارة محتملة للرئيس بايدن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك على وقع مؤشرات لقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزو بري لقطاع غزة.
الأمر نفسه ينطبق على المستشار الألماني أولاف شولتز الذي تداولة تقارير إعلامية أنباء عن زيارة محتملة له إلى إسرائيل أيضا، لكن السؤال يحوم حول ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي ضيوفه، بعد أن أظهر استطلاعان للرأي تراجع شعبيته على ضوء الخرق الأمني الفادح خلال عملية \”طوفان الأقصى\” التي نفذتها حماس يوم السابع من أكتوبر الجاري.
ونقل موقع \”إكسيوس\” الأمريكي، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أمس الأحد، أن إسرائيل والولايات المتحدة تناقشان زيارة محتملة للرئيس جو بايدن إلى تل أبيب، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
زيارةٌ بايدن الي تل أبيب ستكون بمثابة إظهار الدعم لإسرائيل وسط الحرب المستمرة مع حماس، لليوم العاشر على التوالي، ورسالة إلى إيران وحزب الله بعدم الانضمام إلى القتال. وفق الموقع نفسه.
ووفق مسؤولين إسرائيليين فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا بايدن لزيارة تل أبيب، خلال اتصالهما الهاتفي يوم السبت.
وحتى اللحظة لم يؤكد البيت الأبيض أو ينفي، رسميا، الحديث عن هذه الدعوة. كما رفض مكتب نتنياهو التعليق على الأمر.
وفي حال قام بايدن بهذه الزيارة، فسيكون أول رئيس دولة يزور إسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس، السبت قبل الماضي.
وعلى صعيد آخر، ذكرت قناة إن.تي.في التلفزيونية الألمانية نقلا عن مصادر حكومية أن المستشار الألماني أولاف شولتز سيسافر إلى إسرائيل غدا الثلاثاء.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قد زارت إسرائيل الأسبوع الماضي.