الإعلامي محمود كمال : أحداث غزة ستنهي المشروع الصهيوني والنفوذ الامريكي

قال الإعلامي محمود كمال أن عدوان الكيان المحتل على غزة سيكتب نهاية الكيان المحتل الذي فشل في تحقيق أي هدف من أهداف هذا العدوان المخالف للمواثيق الإنسانية والدولية مؤكدا على أن إسرائيل تجر أذيال الخيبة من فشل الى فشل وأهدافها المعلنة من العدوان تسقط واحدا تلو الآخر بداية بالإعلان عن القضاء على حركة حماس التي صنعتها وعندما استخدمتها روسيا وكوريا الشمالية في حرب بالوكالة وانقلبت ضدها الان تريد التخلص منها حيث لم تتقدم مترا واحدا إلى عجز حكومة الاحتلال عن تحرير أسراها بالقوة

و أكد كمال على أن الفشل والعزيمة للكيان المغتصب أدت للخلافات وتصاعدها بين الأجهزة الأمنية والجيش الهش الشاذ وبين الشاباك والموساد والشعب الإسرائيلي الذي مستمر في التظاهر منذ شهور نتيجة تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية متوقعا أن الهزيمة تهدد عرش بقاء رئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو وما يمثله من يمين إرهابي في حكومة لم تفعل شيئا سوى التأزيم للكيان المحتل وداعميه من أمريكا والغرب الذين لاقوا غضب شعبي داخلي وخارجي كبير شكل ضغوطات وأزمات كبيرة لهم

و أعلن كمال أن أحداث غزة ستمهد لنظام عالمي جديد يدحر النظام العالمي المريض القائم اليوم اعلى العنجهية الصهيو أمريكية الغربية والأهم أن ما بعد الاحداث في غزة هو انهيار المشروع الصهيوني والنفوذ الأمريكي بعد انكشاف ضعفة وهشاشته وازدواجية معاييره

وأكد كمال على أن كافة أنواع الاسلحة والتكنولوجيا التي وضعت في خدمة إسرائيل وقعت في أيدي جيش مهزوز وحكومة متطرفة هدفها قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب قاسية بحقهم مما أدى إلى هزيمة نكراء في الجيش الإسرائيلي ليست عسكرية فقط بل سياسية واقتصادية أيضا حيث بلغت خسائر الكيان اقتصاديا نحو 51 مليار دولار، بالتالي قفز عجز الميزانية 400%” معتبرا أن الاحتلال ينام فوق خزان بارود متمثل بملف أسراه وقد ينفجر في وجه نتنياهو في أي لحظة

و ألمح كمال إلى أن إطالة أمد العدوان جلب خسائر إضافية لإسرائيل بعد أن فقدت زخم الدعم واندلعت احتجاجات وتظاهرات شعبية مناهضة للعدوان الاسرائيلي في كبرى مدن وعواصم العالم المؤيدة لآلة القتل الإسرائيلية ولم تتردد شعوب العالم في تسمية الأسماء بأسمائها لتؤكد ان ما تقوم به سلطات الاحتلال جريمة حرب حقيقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *